عامان من الفوضى

اذا كنت تتوقع ان هذه التدوينة تحتوي علي اي اراء او تلميحات سياسية فأنا أسف لخيبة أملك لأنها تدوينة شخصية بحته سوف اتحدث فيها بإيجاز عن حياتي -الشخصية- خلال العامان الماضيان.

منذ عدة ايام كنت اقوم ببعض التعديلات علي موقعي الشخصي لتفعيل خاصية SSL وأثناء اختباري لها علي بعض صفحات الموقع ذهبت قدراً الي رابط المدونة واذا بعيني تقع أولاً علي تاريخ أخر تدوينة مكتوبة لأجدها ستتم عامان خلال هذا الشهر ، واذا بشريط من الذكريات يحضرني منذ أيام كتابتي واهتمامي بهذه المدونة الي الآن ، فقررت كتابة وتوثيق هذه الفترة من حياتي بهدف التقييم الشخصي والمقارنة بين شخصيتي وسلوكي وافكاري ومهاراتي خلال هذه الفترة بالوضع الحالي.

متابعة قراءة عامان من الفوضى

أوهام أول يوم في الكلية

على غير المعتاد , بقالي فترة كبيرة بفكر في حاجة واحدة بس مشتتة كل انتباهي وتركيزي ! وهي التفكير عن أول يوم في الكلية !

التفكير في اليوم ده متقسم لعدة مراحل او بفكر فيه بشكل جزئي

زي مثلا من بداية اليوم أول ما هطلع من البيت , أقعد أفكر بقى !

1- يا ترى هطلع من البيت بدري أصلاً ولا هطلع متأخر !

2- وياترى هوصل الكلية بدري ولا المواصلات هتعملها معايا !

3- وياترى ممكن حد من الكلية بتاعتي يبقى راكب معايا في المواصلات !

وأسئلة تانية كتير , نكتفي بالأسئلة دي وندخل على المرحلة اللي بعدها

مرحلة الوصول أمام باب الكلية

1- ياترى الناس دي كلها عندها الإحساس بالقلق والخجل ده ولا جايين يقضوها ويمشوا !

2- ياترى الناس دي عارفه بعضيها ولا لسة كلهم بيبدأوا يتعرفوا على بعض !

3- ياترى ممكن أقابل حد عارفني او انا عارفة من على النت وخلافة !

المرحلة التالتة :

مرحلة التطفل

1- ياترى ممكن حد يجي يسألني على حاجة في الكلية ولا أنا اللي هسأل الأول ؟

2- ياترى ممكن يحصل شغل الأفلام وألاقي واحدة جاية تقولي لو سمحت….. ؟

3- ياترى هلاقي مكان أقف فيه لوحدي كده وما الاقيش حد يطفل عليا !

———

كل دي أسئلة محيراني مع إني عارف إن مالهاش أي لازمة ولاهتفرق معايا في حاجة والمفروض أصلا مافكرش فيها بس أهو حصل بقى وفكرت

أنا بس كنت بحط بعض التصورات والإفتراضات عشان لو موقف من ده حصل أكون فكرت فيه قبل كده وأشوف هتصرف فيه إزاي !

عموما هانت كلها كام ساعة وأجهز نفسي عشان الكلية وأروح لعالم الواقع وأشوف هعمل ايه !

إن شاء الله هحاول أكتب عن تجربتي في أول يوم في الكلية !

دعواتكم معايا بقى !.